تتميز قصص الأنبياء بتنوعها الجغرافي والثقافي, حيث تمتد من الشرق إلي الغرب ومن الماضي إلي الحاضر, ومن بين هذه القصص الشهيرة قصة يوشع بن نون عليه السلام الجزء الثاني الذي سوف نتعرف عليها اليوم في منصة أفدني.
قد يهمك:
قرار وزارة التعليم في السعودية مسابقة القرآن الكريم
قصة سيدنا يوشع بن نون عليه السلام
هيا بنا نتعرف على قصص الأنبياء للاطفال قصة سيدنا يوشع بن نون عليه السلام الجزء الثاني:
تابع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام
الحلقة2 والأخيرة
🌻كان ياما كان و مايحلي الكلام
إلا بذكر النبيﷺ
🌼اللهم صل علي سيدنا مُحَمَّد
🌻 قال النبيﷺ:
(من تواضع لله رفعه الله)
🌻فعندما دخل يوشع عليه السلام وهو منتصر الى مدينة القدس
🌻 امر بني إسرائيل ان يدخلوا مدينة القدس سجدا
🌻و معنى هذا الكلام ان يدخلوا متواضعين كأنهم في وضع الركوع شاكرين الله عز و جل على فضله العظيم
🌻الذي كان الله وعدهم إياه و امرهم ان يقولوا عند دخولهم حطة
🌻 ومعنى كلمة حطة ان يمحي الله خطاياهم وذنوبهم التي فعلوها
🌻ولهذا السبب دخل الرسول صل الله عليه وسلم مكة يوم فتحها
🌻وكان يركب على جمله و كان مطأطيء رأسه و صلى 8 ركعات شكرا لله على النصر
🌻اما بني إسرائيل فقد خالفوا مع أمروا به قولا و فعلا
🌻فقد دخلوا يمزحون و يستهزءون بنبي الله يوشع و يزحفون كالأطفال وهم يضحكون
🌻و لم تكن هذه اول جريمه من بني إسرائيل و لم تكن أيضا الأخيرة
🌻فقد عذبوا كل الرسل الذين ارسلوا اليهم و حولوا التوراه الي قراطيس يبدون بعضها ويخفون بعضها طبقا لأهوائهم ومصالحهم
🌻و قد غيروا فيها العقيدة كما اخبرنا الله في سورة الانعام
🌻و اخبرنا الله انهم دائما يظلمون انفسهم بما يفعلون لأنهم اعتقدوا انهم شعب الله المختار
🌻و اعتقدوا ان بوسعهم فعل و قول اي شيء بدون محاسبه
🌻و وصل بهم الأمر ان يقتلوا الانبياء حتى اصاب قلوبهم العمى
🌻فقد وصفهم الله تعالى بالعمى في سورة النساء الآيه 88 عندما قالوا قلوبنا غلف
🌻ولذلك وعقوبة لهم على افعالهم سلط الله عليهم قسوة الملوك الجبارين
🌻فكان الملوك يظلمونهم و يسفكون دمائهم و سلط عليهم اعدائهم
🌻فكانوا يقتلونهم ويسرقون اموالهم و كان مع بني إسرائيل تابوت يسمى تابوت الميثاق
🌻وهو عبارة عن تابوت كبير يحمله بني إسرائيل معهم
🌻و كان يحتوي على الأشياء التي تركها موسى و هارون و ما بقي من الواح التوراه
🌻و كان هذا التابوت يعطيهم السكينه و الثبات و كان يدفعهم الى النصر وخاصة في المواقف الصعبة مثل الحروب
🌻فلما ظلموا انفسهم و عصوا الله و نبيه يوشع رفع الله التوراه من قلوبهم
🌻و لذلك ضاع منهم تابوت العهد في الحرب عندما ضيعوا التوراه من قلوبهم
🌻و كان ذلك في حرب هُزموا فيها و في هذه الحرب مات يوشع بن نون
🌻و حدث ذلك بعد ما استقرت بني إسرائيل في بيت المقدس
🌻و كان يحكم بينهم نبي الله يوشع بكتاب الله التوراه
🌻حتى قبضه الله اليه و هو عنده 127 سنه و قد عاش مع سيدنا موسى 27 سنه
🌻ونتعلم من قصة سيدنا يوشع اننا عندما نربي اولادنا لابد ان نجعلهم في صحبة الصالحين من اهل العلم
🌻كما تربى سيدنا يوشع على يد سيدنا موسى
🌻وتعلمنا ان قائد الجيش لابد ان يختار الجندي الذي سوف يحارب معه كما اختار سيدنا يوشع ألا يخرج معه أحد مشغول بالدنيا
🌻و انه يجب ان يكون عندنا يقين و ثقه في الله كما امر الله الشمس الا تغرب حتى ينتهي يوشع وجيشه من القتال
🌻وتعلمنا انه من تواضع لله رفعه و ان الظلم و التكبر و معصيه الله سبب لسخط الله تسليط الملوك الجبارين على الظالمين
🌻 وبذلك انتهينا من قصة سيدنا يوشع و غدا إن شاء الله موعدنا مع سيدنا داوود عليه السلام