نبدأ معكم سلسلة قصص الأطفال في سيرة الرسول علية الصلاة والسلام ولأنه من المهم أن يتعرف أطفالنا على نبيهم محمد صلي الله علي وسلم قدمنا لكم في منصة أفدني التعليمية رحلة شيقة للأطفال في عالم سيرة الرسول اكتشفوا قصة حياة نبي الرحمة.
قد يهمك:
قرار وزارة التعليم في السعودية مسابقة القرآن الكريم
مواعيد التسجيل في رياض الأطفال للعام القادم
أليكم رحلة شيقة للأطفال في عالم سيرة الرسول اكتشفوا قصة حياة نبي الرحمة:
[ مع الحبيب ﷺ (1) ]
مع اقتراب موعد مَوْلد النبي ﷺ كان لابد من حدث عظيم يلفت أنظار العالم أجمع إلى مكة..
وإليكم القصة:
بالرغم من قيام أبرهة الحبشي ببناء كنيسة ضخمة مزخرفة على أحدث طراز في اليمن ليصرف الناس عن حج الكعبة.. ويجذبهم لكنيسته..
إلا أنه لم يستجب له أحد.. بل جاء رجل من العرب ليلاً فأحدث ( تبرّز ) ولطخ جدارن الكنيسة بالغائط (البراز)
فغضب أبرهة واشتد غيظه خاصةً لما علم أن الفاعل عربي.
فقرر تجهيز جيشاً تتقدمه الأفيال الضخمة لهدم الكعبة..
واتجه نحو مكة..
وعلى أعتابها استولى أبرهة على ٢٠٠ من إبل عبد المطلب..
وعبد المطلب كان سيّد قريش وكبيرهم وهو جد النبي ﷺ
فلما وصل إلى أهل مكة خبر زحف جيش أبرهة.. أمرهم عبد المطلب بالخروج من الكعبة.. وصعود الجبال..
ثم ذهب عبد المطلب ليدافع عن ماله..
فقال له أبرهة: (جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك لأهدمه فلم تكلمني فيه، وتكلمني في مائتي بعير لك؟)
فقال عبد المطلب: أنا رب هذه الإبل (يعني صاحب الإبل) ولهذا البيت رب سيمنعه..
وما أن تقدّم الجيش صوب الكعبة بَرَكَ الفيل (جلس على ركبتيه) وكلما ضربوه ليتقدم للأمام كان يتجه يميناً ويساراً وللخلف ممتنعاً عن هدم الكعبة..
ثم وصلت جنود الله التي لا يعلمها إلا هو..
فجأةً غيَّمت السماء كأنها ستمطر..ولكنه مطر من نوع آخر..
أرسل الله عليهم أسراب طيراً أبابيل (في جماعات هائلة) ترميهم بحجارة من نار.. يحمل كل طائر منها ثلاثة أحجار في رجلية ومنقاره..
فلم تنزل تلك الحجارة بأحد منهم إلا تهشّم وتفتَّت..
وهرب أبرهة بعدما أصابته بعض الحجارة.. فكان في طريق العودة تتساقط أطرافه وأصابعه واحداً في كل بلد.. حتى وصل اليمن وهو بحجم الفرخ الصغير ثم هلك..
ولم يكن ذلك كرامة لأهل مكة فقد كانوا على الشرك يعبدون الأصنام حول الكعبة.. وإنما هي كرامة لبيت الله..
وكانت حادثة الفيل تلك هي الضوء الذي سلّطه الله قبل مولد النبي ﷺ بخمسين يوماً فقط..
تابعونا للمزيد من الموضوعات: